السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
توصل علماء من جامعة جيلف الكندية إلى وسيلة جديدة لاكتشاف سرطان المبيض في مراحله الأولى بعد ان كان يصعب تشخيصه الا في مراحله الأخيرة.
وأوضح الدكتور الدكتور جيم باتريك استاذ علوم الطب الحيوي أن فريقا من العلماء في جامعة
جيلف الكندية نجحوا في اختراع ما يسمى بالعلامات البيولوجية التي تسهم في تحديد المرض
الذي ينتشر في الجسم دون أي علامات واضحة تدل على وجوده الا في مراحله الاخيرة بعد أن
يتطور وينتشر ويؤثر علي أعضاء الجسم المختلفة ومنها الأمعاء في شكل اسهال او امساك او تورم في البطن وغثيان وغاز ونفخ في الساق او آلام في الظهر.
من جهة اخرى، ذكرت الدكتورة بربارة فاندرين رئيسة لجنة البحوث في سرطان المبيض بكندا،
وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، أنه من المنتظر ان ينتهي علماء الجامعة من التوصل لعلاج يوقف
المرض في خلال خمس سنوات، واعتبرت الاكتشاف تطورا ممتازا في مواجهة هذا المرض الذي يحصد حياة1600 امرأة كندية سنويا ويصيب 2300 امرأة.
واضافت ان فريق الدكتور باتريك في جامعة جيلف في صدد تطوير عقار من شأنه قطع
الامدادت الدموية الى المبيض والورم، وكذلك البروتين المسمى "في آي جي أف" الذي يحفز على انشاء الاوعيه الدمويه الجديدة التي تساعد على نمو الورم.