ارفض القيود
ارفض السجن ..... فهناك في ركن الفجر طفل يكتب
ليس لانه يعشق الركض خلف ظلال النور
وليس لانه يرتمي في كل صباح في احضان الشمس
مع ان الواقع يسدل ستار الفرح في ثوب اشبه بالارتباك
ولان الحب عادة مايكون مسبوقا بتكهنات ومبادئ
يفترض ان يكون مدخل القلوب مغالطة ... ومغالطة جميلة
وهنا لاادري ان كنت بقلبي انا ... او انا بقلبي كنت
يعود لي احساسي واكون رجلا يفترض ان يركب مهرة الساعه المركونه ويربك كل العقارب
تدق او تقف فكل الثواني تشعرني اني لازلت اجد امل للعوده بقلم شفاف
ولكل لون غاية وهاهيا غايتي تسابقني لعينيك
مساء الورد ياساكب عيونك في غصون التوت
معك نقطف ثمر عمر الفرح ونسابق الظلماء
احبك يامداري هالرجوع بسالفات القوت
احبك وانت داري مايحب الارض غير الماء
ولاني احبك اكثر من تلك الجذور
واحبك اكثر من تلك الالوان المتشابهه هانا اركض بعيد عن مغالطاتي
ليس لاني اعتقدت ان الاحرف تخون ولا لان الحبر اوشك على الجفاف
ولكني احبك زمنا يجمع كل قلوب الاطفال في باقة وعيونك انت في اجمل باقة
احبك مووت لا واللي خلقك اني تعبت اموووت
انا من كثر حبك مت ياعمري مية مرره
احبك مووت اجل لومت قولي من يرد الصوت
بليا اني بحبك معتبر هذا الزمن جره
ولان الحب يتعمق اكثر ولون روجك الوردي يقاسمني على الكتابة
استطيع ان ارحل من عينك الى عينك بدون تذكرة سفر
تدرين وش ضيع شفاهك في زمان الاسئلة ..... ..اني احبك من كثر مازدت بقلبي من غلاك
تدرين وش يعني احبك او اموت من هالوله..... يعني احبك من طرف عينيك الى بعد الهلاك
ومع اني وصلت لما بعد الحب اشاطرك العوده الى المكان والزمان والحب
مع ان تلك الرحله ترمي بحقايب سفري ورقة اكاد ان اكتبها لك بقلم بلون شفاهك
وها انا اركن لزاويتك المشرقه واجمع مع قصاصات اوراقي اطفال
واطفال ................................ واطفال