ضاع الحب و أصبح شريدا
وصار عدوا
من كان بالأمس حبيب
وفارقنا الصبر وغلبنا الشوق
وزادت الآلام
ولا ينفع معها طبيب
إن هواها لازال يملكنا
ومازال القلب
رغم هجرها لها سليب
فارقتني ولم ارتكب بحقها ذنب
وطلبت منها الرجوع
فأبت أن تستجيب
كنت لها كامل الأوصاف
وعند الهجر
أصبحت عندها معيب
طلبت لقائها لأشكى لها حالي
فرفضت وهجتني
فزادتني على الالآم نحيب
بعدا للحب و للجراح ولها
أما آن لهذا
الجرح أن يطيب