الحبيب كالبحيره
اما ان تكون جافه
او ممتلأه
ممتلأه بالحب و الحنان و العطف
و الكلام العذب
او انها تكون جافه من الفراق و الغياب و الهجران
فالمشاعر الصادقه هي التي تحتم ذلك و تأكده
فأين هي المشاعر الصادقه الامينه في يومنا هذا
في عصرنا هذا
العصر المرعب المليئ بالمخاوف
و الالم و عدم الصدق و عدم الاطمأنينه
العصر الذي لا يعرف الأخ أخاه و الابناء آبائهم
فهل للحبيب مكان
فهل للحبيب مكان
فهل للحبيب مكان
و اذا كان له مكان ما الذي يثبت ذلك
أصبحنا لا نعرف الصدق من الكذب
أصبحنا نخاف ان نصدق الحب من الطرف الاخر
لكي لا ننجرح
فالقلب الآن لا يتحمل الجرح
من هموم الحيات الثقيله
كالعبئ على الكاحل
من الهموم التي تنقذف من كل ناحيه
فهل للحبيب مكان لكي يجرح
جرح الحبيب اصعب من كل الجروح
لا تدفنه الجبال
و الاعتذار لا يكفي
فسؤالي هو هل للحبيب مكان لكي يجرح؟؟